أصدرت اللجنة الأوليمبية خطابا رسميا منذ قليل يتضمن القائمة النهائية للمرشحين في انتخابات الاتحاد المصري لالعاب القوى .
و تضمن الخطاب إعادة اسم الزميل الصحفي والناقد الرياضي الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد السابق إلى قائمة المرشحين على رئاسة الاتحاد ، وذلك عقب حصوله على حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري بأحقيته في الترشح ، والغاء قرار استبعاده من الانتخابات.
و كان الدكتور وليد عطا قد رفع دعوى مستعجلة للعودة إلى السباق الانتخابي عقب قرار استبعاده من قبل الاتحاد واللجنة الأوليمبية والذي تضمن أسبابا غير حقيقية ، حيث ذكر في قرار الاستبعاد أن آخر حكم قضائي صدر لم يكن في صالح الدكتور وليد عطا وهو الحكم الصادر في الطعنين رقم 6718 لسنة 68 ق عليا ، ورقم 16529 لسنة 68 ق عليا المقدمين من اتحاد العاب القوى ووزارة الشباب والرياضة، وهو الأمر العار تماما من الصحة ، حيث أن الحكم في الطعنين المذكورين جاء كالتالي : "حكمت المحكمة بإعتبار الطعنين كأن لم يكن وألزمت الطاعن "اتحاد العاب القوى ، ووزارة الشباب والرياضة" بالمصروفات.
وأثناء الجلسة سرد الدكتور وليد ومحاميه أبو خزيم نمر عبد العظيم كل الحقائق بالمستندات ما اقتنعت به المحكمة واصدرت حكمها بوقف قرار الاستبعاد وما يترتب عليه من آثار ، وأمرت بتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان .
يذكر أن الدكتور وليد عطا ترأس الاتحاد المصري لالعاب القوى في دورة 2016/2012 ، وتحقق خلال تلك الفترة العديد من الإنجازات كان على رأسها اول ميدالية عالمية للكبار وهي فضية ايهاب عبد الرحمن في بطولة العالم بالصين ، واول ميدالية اوليمبية على مستوى الشباب وهي برونزية أحمد طارق في اولمبياد الشباب بالصين